في الفترة من ٥ إلى ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤، شاركت العائلات الرعوية من حقل مصر والسودان في خلوة روحية للتجديد والتلمذة في شمال مصر، بقيادة القس دون ماكلافرتي. ركّز اللقاء على تعميق العلاقة مع يسوع من خلال الصلاة، والأنشطة الكتابية، ومشاركة العائلة. وقد شُجِّع المشاركون على عيش التلمذة يوميًا، بدءًا من البيت، وقيادة الآخرين نحو النمو في الإيمان.
في الفترة من ٥ إلى ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤، اجتمع رعاة حقل مصر والسودان مع زوجاتهم وأطفالهم، بالإضافة إلى موظفي المكتب وعائلاتهم، في أسبوع من الانتعاش الروحي والتدريب على التلمذة في شمال مصر. وقد قاد اللقاء القس دون ماكلافرتي، المدرب المتمرّس وقائد الانتعاش المعروف، حيث دعا المجموعة إلى اختبار أعمق في علاقتهم مع الرب يسوع، كتلاميذ وخدام له.
تضمّنت الاجتماعات أوقاتًا للصلاة الشخصية، وأنشطة جماعية، ووقتًا للعائلة، بعيدًا عن زحمة وضوضاء الحياة في المدينة.
وقد تم تصميم الأنشطة لتشمل الكبار والصغار على حد سواء. فقد دُعي الأطفال لقراءة كلمة الله، والإجابة على أسئلة عميقة، وقيادة الكبار في البحث عن “أماكن” في الكتاب المقدس، بينما يعيدون تمثيل قصص عظيمة عن الإيمان.
التلمذة كأسلوب حياة
تحدّى القس ماكلافرتي المشاركين أن يعيشوا وفق سبعة مبادئ للتلمذة، تبدأ بالالتزام الكامل للرب يسوع، وتشمل خدمة عائلاتهم بمحبة، ومشاركة علاقتهم اليومية مع المسيح مع شخص آخر. تمامًا كما دعا الله إبراهيم أن يعبده حيثما ذهب، ويعلّم أهل بيته أن يتبعوا الإله الحقيقي، نحن أيضًا مدعوون لقيادة أحبّائنا كل يوم إلى مذبح العبادة في بيوتنا، وإكرام الله أمام الغرباء والأصدقاء على حد سواء.
يقول القس سباستيان غودوي، السكرتير الميداني لحقل السودان:
«نغادر هذا المخيم ونحن منتعشون ومُتحدّون في الوقت ذاته. أن نعيش كل يوم كتلاميذ حقيقيين، ونقود الآخرين في التلمذة، هو دعوة يسوع لكل المؤمنين».